أظهرت دراسة جديدة أن الرجال معرضون لخطر الإصابة بمرض باركنسون، المعروف بـ “الشلل الرعاش”، بمعدل أعلى بمرتين مقارنة بالنساء. وأشارت الدراسة إلى احتمال وجود سبب وراء هذه الفجوة، وهو بروتين حميد في المخ.
يتعلق الأمر بفهم العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض العصبي، والذي يؤثر على الحركة ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية. توضح النتائج أهمية المزيد من البحث في هذا المجال لكشف المزيد من العوامل الوراثية والبيئية التي تلعب دورًا في ظهور مرض باركنسون.
من المعروف أن مرض باركنسون يتميز بفقدان الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، مما يؤثر سلبًا على النظام الحركي للجسم. لذا، فإن فهم كيفية تأثير الجنس على خطر الإصابة يمكن أن يسجل خطوة مهمة في تحسين استراتيجيات الوقاية والعلاج.
لذا، يجب على الباحثين الاستمرار في دراسة هذا الموضوع للوصول إلى فهم أعمق وعلاج أكثر فعالية لمشاكل الحركة المتعلقة بالشلل الرعاش.
