حذرت دراسة عالمية جديدة من أن أكثر من نصف سكان العالم، أي ما يقرب من 3.8 مليار شخص بالغ، بالإضافة إلى ثلث عدد الأطفال والمراهقين، والذي يبلغ 746 مليون شخص، معرضون لخطر الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة.
تسلط هذه الدراسة الضوء على مشكلة السمنة المتزايدة عالميًا وتأثيرها على صحة الأفراد. تعتبر السمنة من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
مع تزايد معدلات السمنة في جميع الفئات العمرية، من الضروري اتخاذ خطوات فعالة للتصدي لهذه المشكلة. يشمل ذلك تبني عادات غذائية صحية وزيادة النشاط البدني. تشدد الدراسة على أهمية الوعي الغذائي وتدابير الصحة العامة في مكافحة هذه الظاهرة.
في نهاية المطاف، يتطلب الأمر تعاونًا دوليًا وإجراءات فعالة للحفاظ على صحة الأجيال المقبلة وضمان مستقبل صحي للجميع.