الأخبار الوطنيّة

كيف يمكن لاستخدام الذكاء الاصطناعي بتحقيق التوازن دون الإضرار بالتلميذ؟ رئيسة جمعية الذكاء الاصطناعي توضح!


رئيسة الجمعية التونسية للذكاء الاصطناعي تؤكد على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل متوازن

قالت فرح بريكة قطاطة، رئيسة الجمعية التونسية للذكاء الاصطناعي، اليوم السبت، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعليمية فعالة، من خلال استخدام التطبيقات لحل المسائل الرياضية وتعلم اللغات وغيرها من المجالات التعليمية.

وشددت على ضرورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل معتدل ومتوازن لضمان مصلحة التلاميذ، وذلك في تعليقها على الاتفاقية الموقعة يوم الجمعة بين وزارة التربية والجمعية لدعم دمج التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية.

وأوضحت قطاطة أن هذه الاتفاقية تهدف إلى نشر الذكاء الاصطناعي بين التلاميذ، ومساعدة وزارة التربية في إدخال التقنيات الحديثة في التعليم. كما تتضمن الاتفاقية دعم التكوين في لغات البرمجة والمشاريع التربوية، وتطوير مهارات التلاميذ في الذكاء الاصطناعي والروبوتات من خلال مشاريع مشتركة للمدرسين والتلاميذ، بالإضافة إلى الإشراف على الورشات والأنشطة المتعلقة بالمجال المعلوماتي والروبوتيك.

وتؤكد رئيسة الجمعية على ضرورة تعليم التلاميذ المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي بشكل يناسب أعمارهم، مع التركيز على تطبيقات هذه التكنولوجيا في الحياة اليومية وكيفية استخدامها لصالح المجتمع. كما بينت أن الذكاء الاصطناعي يعزز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى التلاميذ من خلال تحليل البيانات والتفكير النقدي فيها.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يعزز العمل الجماعي عبر تنظيم ورشات عمل ومشاريع جماعية، مما يشجع التلاميذ على التعاون والإبداع. وتدعو إلى تشجيع التلاميذ على المشاركة في نوادٍ ومسابقات تكنولوجية لتطبيق معارفهم بشكل عملي.

كما نبهت على أهمية توعية التلاميذ بحماية بياناتهم الشخصية عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتجنب مشاركة معلومات حساسة عبر الإنترنت.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية التونسية للذكاء الاصطناعي، التي تأسست في عام 2005، هي جمعية غير ربحية تهدف إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاه للمجتمع. كما تسعى الجمعية لوضع قواعد أخلاقية وتنظيمية لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في المجتمع التونسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى