رئيس الحكومة يشرف على اجتماع لجنة المشاريع الكبرى: التركيز على مشروعات البيئة وإزالة التلوث
أشرف رئيس الحكومة كمال المدّوري صباح اليوم الأربعاء على الاجتماع الثاني للجنة المشاريع الكبرى، حيث تم تخصيصه لدراسة مشاريع البيئة، إزالة التلوث، وإدارة النفايات المنزلية والمشابهة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ وتهذيب منشآت التطهير في البلاد.
البيئة وصحة التونسيين في أولويات الحكومة
أكد رئيس الحكومة، في مستهل حديثه بالاجتماع، على الأهمية الكبيرة التي يحظى بها الملف البيئي، موضحًا أنه قطاع حيوي يندرج ضمن السياسة العامة للدولة. وأشار إلى أهمية حماية البيئة والمناخ وتعزيز صحة التونسيين من خلال وضع نظام شامل لمعالجة النفايات وتثمينها، بدءًا من إنتاج الطاقة وحتى خلق فرص عمل جديدة في المناطق التي تحتاج إلى التنمية.
تعزيز الجهود لمواجهة التحديات البيئية
شدد رئيس الحكومة على ضرورة تعزيز الجهود لحل المشكلات الفنية، العقارية، والمالية المرتبطة بمشروعات التطهير. كما دعا إلى تحسين برامج إزالة التلوث، تطوير طرق المعالجة الحالية، وتحديث التشريعات المتعلقة بإدارة النفايات. وأضاف بأنه يجب الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في توفير الطاقة، مشددًا على أهمية تنفيذ التوصيات التي صدرت عن المجلس الوزاري المضيّق الذي انعقد في يناير 2025، والذي تناول حوكمة ونفعية قطاع النظافة والعناية بالبيئة.
مشاريع واعدة في مجال البيئة والتنمية
- اعتماد المرحلة الأولى من الدراسة الفنية لتحديد موقع وحدة معالجة وتثمين النفايات المنزلية بتونس الكبرى.
- استكمال الإجراءات لإنجاز وحدة معالجة النفايات في ولاية فقصة.
- التوسعة لوحدة معالجة النفايات بصفاقس على مساحة 19 هكتار.
- إجراء دراسات شاملة لمشروعات إدارة النفايات في جربة.
- بدء ضخ الغازات الحيوية من نفايات سوسة في الشبكة الوطنية للكهرباء والغاز في فبراير 2025.
- إكمال مشروع إزالة التلوث في بحيرة بنزرت بحلول ديسمبر 2026.
- توفير التمويلات لإنشاء قطب تطهير للمياh في المنستير.
- إعادة توجيه الموارد المالية لتحسين خدمات التطهير للمجموعات السكانية الصغيرة.
تعمل الحكومة بكل جد لضمان تحسين الظروف الصحية والبنية التحتية في مختلف الولايات، حيث تشمل خططها المستقبلية توسيع مشاريع التطهير وتحديث المحطات الحالية في عدة مناطق لضمان حياة بيئية أكثر نظافة وصحة للأجيال القادمة.