توجه وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، يوم السبت 1 مارس 2025، في زيارة ميدانية للعديد من الأسواق ونقاط البيع بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك. وتهدف الزيارة إلى متابعة نسق التزويد والأسعار، فضلاً عن مراقبة شفافية المعاملات الاقتصادية في مختلف مسالك التوزيع خلال فترة الصيام.
بدأت الزيارة في سوق الجملة ببئر القصعة، رفقة والي بن عروس، وسام مرايدي، حيث تم فحص كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والأسماك، مما يعكس تحسناً في توازن العرض والطلب. وأكد الوزير على أهمية تعزيز التنسيق بين كافة الأطراف المعنية في السوق لضمان نجاح عملية التزويد خلال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة ضبط الأسعار بما يُراعي القدرة الشرائية للمواطنين ويدعم أسس الدولة الاجتماعية.
كما قام الوزير بتفقد مركز التخزين والبيع التابع للديوان التونسي للتجارة في رادس، حيث اطلع على المخزونات المتاحة من القهوة والسكر والشاي، مما يضمن تغطية احتياجات المستهلكين خلال الشهر الكريم. فيما بعد، زار الفرع الجهوي للديوان في منطقة حلق الوادي، حيث تابع عملية تعليب الأرز واستمع إلى المقترحات الهادفة لتحسين آليات العمل وضمان انسيابية توزيع المواد الأساسية في السوق.
ثم انتقل وزير التجارة وتنمية الصادرات إلى نقطة البيع بشركة اللحوم في الوردية، حيث اطلع على سير عملية بيع اللحوم الحمراء، محلياً ومستورداً، بأسعار تنافسية. وأوصى الوزير باتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين العرض والخدمات المقدمة، نظراً للإقبال المتزايد من المواطنين.
في قلب تفاعله مع المواطنين، استمع الوزير إلى ملاحظاتهم بشأن التزويد والأسعار، مشددًا على التزام الدولة باتخاذ جميع التدابير اللازمة للضغط على الأسعار وتأمين تزويد السوق، فضلاً عن تكثيف الرقابة لضمان الشفافية في المعاملات الاقتصادية.
اختتم الوزير سلسلة زياراته الميدانية في السوق البلدية المركزية بولاية أريانة، حيث تابع عن كثب وضعية التزويد والأسعار، خاصة الأسعار القانونية لبعض المنتجات وضمان احترام الشفافية في المعاملات التجارية.
كما زار نقطة بيع مباشرة من المنتج للمستهلك، التي تعرض مجموعة من المنتجات الاستهلاكية بأسعار مدروسة ومنافسة، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرات في تعزيز السوق وضمان حقوق المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.