مع تقلبات الجو يصاب الكثير بمشكلات نفسية قد تؤدي للاكتئاب، ويسمى الاضطراب العاطفي الموسمي، قد يكون سبب هذا الاكتئاب هو عدم القدرة على تحقيق السلام والتوازن، فيحاول الكثير إيجاد حلول لهذه المشكلة، مثل ممارسة الرياضة، أو حتى تناول طعامهم المفضل، وعلى الرغم من كل تلك الحلول التي يمكن أن يكون بعضها ناجح إلا أن هناك حلول أخرى تساعد أسرع في الوصول للتوازن والسلام العاطفي، نستعرضها، وفقاً لما نشره موقع ” ideapod”.
استمتع باللحظات الهادئة في الطبيعة
ابحث عن مكان هادئ في الطبيعة، يمكن أن يكون حديقة أو شاطئ، وأجلس هناك لبضع دقائق كل يوم، فقط راقب العالم من حولك، واستمتع بالنظر لأوراق الشجر، وزقزقة الطيور، والنسيم اللطيف، فهذه الأصوات البسيطة يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ على عقلك.
النظر للطبيعة
المشي
ممارسة المشي أشبه بجلسة تأمل قصيرة، ولكن كلما مارست المشي بوعي وتركيز دون كلام أثناء المشي، ستشعر أنك أكثر توازنًا وثباتًا، فالأمر أشبه بأن الطبيعة لديها طريقتها الخاصة في إبطاء الدوامة التي تدور داخل رؤوسنا، فقط أبطئ من سرعتك، واستمع إلى حواسك واستمتع بكل لحظة، قد تتفاجأ بمدى السلام الذي قد تجلبه لك هذه التجربة.
تأمل الأشجار
قد يبدو هذا غريبا بعض الشيء، هل سمعت يومًا مقولة العالم ألبرت أينشتاين: “انظر بعمق إلى الطبيعة، وستفهم كل شيء على نحو أفضل”، فالأشجار متوازنة تمامًا بين الأرض والسماء، وكأنها وجدت سلامها في هذا الوجود المتناغم، لذا في المرة القادمة التي تخرج فيها إلى الطبيعة، خذ دقيقة لملاحظة شجرة، دع حكمتها الصامتة ترشدك نحو السلام والتوازن.
الشعور بالايجابية
استخدم قوة المياه
هل تعلم أن حوالي 60% من جسم الإنسان يتكون من الماء؟ وأن الدماغ والقلب يتكونان من 73% من الماء. فلا عجب أننا نشعر بارتباط عميق بها، لقد وجد أن قضاء الوقت بالقرب من المسطحات المائية مثل الأنهار أو البحيرات أو حتى البحر له تأثير مهدئ على العقل، فالأمر لا يتعلق بالصوت فقط، مجرد الجلوس بجوار الماء ومراقبة تدفقه المستمر يمكن أن يكون درسًا رائعًا في التخلي عن كل شيء، والشعور بالإيجابية، كما أنه وفقاً لعلم الطاقة يخلصك من الشعور بالضيق والحزن.
المشي حافي
أختار حديقة قريبة من منزلك، واخلع حذائك وقم بالمشي حافياً، فإن الطبيعة لديها طريقة فريدة لإعادتها إلى الحاضر، سواء كان ذلك من خلال تأمل أوراق الشجر، أو رؤية طائر يحلق في السماء، أو ملامسة الطبيعة، فإن هذه اللحظات تجبرنا على التوقف عن الحزن والضيق.
السير حافي القدمين