حصار قافلة الصمود يثير القلق: تفاصيل الحصار وتجويع المشاركين
مقدمة
تتعرض "قافلة الصمود" لحصار خانق منذ مساء الجمعة، 13 يونيو، مما أسفر عن تجويع المشاركين. جاء ذلك في بيان أصدرته "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" اليوم.
تفاصيل الحصار
لم تكتفِ السلطات بمنع تقدم القافلة نحو سرت، بل عطّلت شبكات الاتصالات والإنترنت، ومنعت وصول الأغذية والماء والأدوية لعدد يصل إلى 1500 مشارك. وهذا التضييق يهدف إلى حرمان القافلة من التموين الأساسي لاستمرار اعتصامها قرب سرت.
التفرقة بين المشاركين
تم تقسيم المشاركين إلى ثلاثة مجموعات: مجموعة عند المخيم الأصلي، والثانية على بعد 1.5 كيلومتر، والأخيرة على بعد 40 كيلومتر في منطقة آمنة مع توفر الاتصالات.
الاعتقالات والتوترات
قامت الأجهزة الأمنية بملاحقة واعتقال عدد من المشاركين بسبب مزاعم نشر فيديوهات ضد سلطات بنغازي. ومنعت المحتجزين من مرافقة محاميهم أو التواصل مع ذويهم، مما زاد من حدة التوتر.
المفاوضات واستمرار الأزمة
في ظل هذه الأوضاع، تواصل هيئة التسيير مفاوضاتها مع الحكومة الشرقية لإيجاد حل للوصول إلى الحدود الليبية المصرية. بينما يواصل أعضاء وفود تونس والجزائر وموريتانيا دعمهم لهذه الجهود.
مواقف قافلة الصمود
تطالب "قافلة الصمود" الحكومة الليبية بالكف عن الممارسات التعسفية وانتهاج سياسة التضامن مع غزة. كما تدعو إلى فك الحصار المفروض عليها منذ أيام، والإفراج عن المعتقلين ووقف المضايقات.
التضامن الدولي والمحلي
تشيد القافلة بموقف الشعب الليبي الداعم وتدعو الهيئات الدولية للتدخل الإيجابي دون المساس بسيادة ليبيا، للتسهيل من مهمتها الإنسانية.
خطط الاستجابة الطارئة
بدأت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تنفيذ خطط استجابة طارئة منذ اللحظة الأولى للأزمة، وستعلن تدريجياً عن القرارات والإجراءات المستقبلية.
بهذه المطالب والتضامن الإنساني، تعتزم "قافلة الصمود" الاستمرار في مساعيها نحو تحقيق أهدافها الإنسانية، برغم كل التحديات التي تواجهها.