يعد محور المناقشات التي جرت اليوم الجمعة بين كاتب الدولة لشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد بن عياد، وسفيرة فرنسا في تونس، آن غيغان، بمقر الوزارة، هو تتبع تقدم المشاريع الثنائية بين تونس وفرنسا، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
من بين أهم المشاريع الثنائية التي تم تسليط الضوء عليها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، هو مشروع بناء مستشفى متعدد التخصصات في ولاية قفصة. حيث تم التأكيد على أهمية تسريع وتيرة الأشغال في هذا المشروع بسبب دوره الجوهري في تعزيز التنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء متانة العلاقات الإنسانية التاريخية التي تجمع تونس وفرنسا، مع التأكيد على الرغبة المتبادلة في تعزيز هذه العلاقة لتحقيق المصلحة المشتركة لكلا البلدين، بما يتماشى مع تطلعات الشعبين. بالإضافة إلى ذلك، تم إبراز مساهمة الجالية التونسية المقيمة في فرنسا في المساهمة في المجالات الاقتصادية والثقافية بفرنسا.
وأكد كاتب الدولة، في هذا السياق، على ضرورة الاهتمام بالجالية التونسية بفرنسا وضمان حقوقهم، مشيرًا إلى الدور الفعال الذي تلعبه هذه الجالية في التنمية الاقتصادية في تونس.
من جهة أخرى، كان اللقاء فرصة للتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين واستمرار العمل المشترك على المستويين الثنائي والأوروبي. وأثنى كاتب الدولة على دعم فرنسا للمواقف التونسية في الهيئات الأوروبية بخصوص عدد من ملفات الشراكة والتعاون.