تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ القيلولة المفرطة لدى كبار السن قد تؤثر سلباً على القدرات المعرفية.
أظهرت الأبحاث أن النوم المفرط خلال النهار بين كبار السن يمكن أن يرتبط بانخفاض القدرات المعرفية في المستقبل. يُعتبر النوم القصير خلال النهار عادةً سلطتنا، لكن التحذيرات بدأت تصدر بشأن الإفراط في القيلولة، حيث قد يؤثر ذلك على الأداء العقلي.
وبحسب الخبراء، فإنّ توازن النوم يعدّ ضرورياً للحفاظ على الصحة العقلية. يُوصى بأن يقوم كبار السن بتقليل فترة القيلولة إلى حدود معقولة، والامتناع عن النوم لفترات طويلة قد تؤثر على جودة نومهم ليلاً.
في حال كنت من كبار السن أو تُهتم بصحة كبار السن من حولك، يُفضل ممارسة أنشطة تنشط العقل، مثل القراءة أو حل الألغاز، بدلاً من الاعتماد على القيلولة المفرطة.
ابقوا دائماً على اطلاع بتحديثات الأبحاث المتعلقة بالصحة النفسية والعقلية، وتأكدوا من استشارة الأطباء أو الأخصائيين في حال وجود مخاوف تتعلق بالنوم أو الذاكرة.