الأخبار الوطنيّة

وزير خارجية ليبيا: نؤكد احترام إجراءات العبور لمصر ونرفض المزايدات

دعم الحكومة الليبية للقضية الفلسطينية وتجديد التعاون مع "قافلة الصمود"

أعلن عبد الهادي حويج، وزير الخارجية للحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، عن تجديد دعم حكومة الشرق الليبية للقضية الفلسطينية و"قافلة الصمود". جاء هذا التصريح في حديث للديوان أف أم اليوم السبت.

اجتماع وزاري لدعم القافلة

ضم الاجتماع، الذي عقد أمس، مجموعة من الوزراء بينهم وزير الخارجية، وزير الصحة، وزير الشؤون الاجتماعية، ووزير الدولة لشؤون الاتصال، بالإضافة إلى وكيل وزارة الداخلية، وزير الهيئة الليبية للإغاثة، ورئيس الهلال الأحمر الليبي. تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر مع أعضاء تنسيقية "قافلة الصمود".

الالتزام بالضوابط المصرية

أكد حويج على أهمية احترام القواعد المصرية المعلنة لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة والتواصل مع السفارات المصرية المعتمدة في تونس والجزائر. وشدد على الرفض القاطع لأي مزايدات أو لغة تصعيدية، مشيراً إلى الدعم الكامل لمن يرغب في الذهاب إلى معبر رفح، شرط الالتزام بتوجيهات الخارجية المصرية وتنسيق العبور.

توفير الدعم الإنساني للقافلة

صرح حويج بأن الحكومة الليبية قدمت كافة الظروف الإنسانية اللائقة للقافلة وأبدت استعدادها لتشكيل لجنة تشمل أعضاء من التنسيقية للتواصل مع الجانب المصري عبر القنصلية المصرية في بنغازي أو معبر السلوم الحدودي.

تطورات ميدانية على القافلة

أفادت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في بيان لها، أن "قافلة الصمود" تتعرض لعملية حصار ممنهج منذ مساء أمس، تضمنت منعها من التقدم نحو سرت وعزلها عن العالم الخارجي بإيقاف شبكات الاتصال والإنترنت. كما حصل تصعيد في التضييق عبر منع وصول المواد الغذائية والمياه والأدوية للمشاركين في القافلة الذين يصل عددهم إلى 1500 فرد.

كما نوهت التنسيقية إلى أن القوى الأمنية حرمت أعضاء القافلة من التموين الضروري لاستمرار اعتصامهم قرب مدينة سرت، وتنكرت لوعودها بالسماح لأعضاء هيئة التيسير والنظام بإدخال المواد التموينية. وتم منع حوالي خمسين مشاركًا من الانضمام للقافلة، مما أدى إلى تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء مع تضييق التواصل بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى